الحمد لله تم نجاح المشروع E.H.A.P , وحصل على المركز الاول فى نموذج محاكاة جائزة نوبل فى مجال الهندسة
وذلك بالرعاية الفنية من المهندس محمد البحيرى - شركة إكسبريس لاين للتكنولوجيا لأعضاء فريق اللمركز الاول فى نموذج محاكاة جائزة نوبل فى مجال الهندسةمشروع و بفضل الله وبفضل مجهودهم الرائع وتحت اشراف السيد الاستاذ الدكتور / عاطف ابو العزم و السيد المهندس / عبد العزيز الفقى النجاح فى تنفيذ المشروع وتنفيذ النموذج ,
وإن شاء الله تكون بداية حقيقة لتنفيذ مشروع بأيدى مصرية
كايرو دار | بالصور.. طلاب بهندسة المنوفية يخترعون "منصة" تراقب الحدود.. ويؤكدون: الجيش يدرس تنفيذها
× الجهاز يرصد حركات القطارت والقطع الحربية والأشخاص فى محيط مسافة 400 كيلو متر ولا تتأثر بالأمطار
× فريق الطلاب: الجهاز لا يحتاج إلى منصات للإطلاق أو بنية تحتية مكلفة
"السماء أقرب إلى الفضاء" هكذا فكرت مجموعة تتكون من 5 طلاب بقسم الاتصالات بكلية الهندسة الإلكترونية جامعة المنوفية أراد أن يغيروا الواقع يعيشون فيه حيث أتاح لهم مجال دراستهم أن يفهموا فوارق هامة جعلتهم يضعون أمام أعينهم التفكير الجاد لحل العديد من المشاكل التى تواجه بلادهم حيث توصل الطلاب إلى جهاز محمول فى بالون يتم إطلاقه على ارتفاع 22 كيلو متر فوق سطح الأرض تراقب الحدود وترصد حركة القطارات والأفراد.
تأتى فكرة مشروع المنصة المصرية عالية الارتفاع أو كما يتم اختصاره بحروف اللغة الإنجليزية الـ " "e.h.a.p كما يقول سامى البحيرى قائد مجموعة العمل من خلال جهاز محمول فى بالون يتم إطلاقه على بعد 22 ألف كيلو متر فوق سطح الأرض وهذا الارتفاع أقل من ارتفاع الأقمار الصناعية التى تصل إلى ما يقرب من 36 كيلو مترا مشيرا إلى أن الجهاز لا يتأثر بالأمطار ولا تصل إليه الطائرات وقادر على تتبع حركات القطارت والقطع الحربية والأشخاص فى محيط مسافة 400 كيلو متر وهو يتميز عن الأقمار الصناعية فى العديد من الأشياء أبرزها أنه لا يحتاج إلى منصات للإطلاق ونظام نظيف يعتمد على الطاقة الشمسية أو البطاريات القابلة للشحن ولا يحتاج إلى أى بنية تحتية مكلفة .
وأضافت ريهام أن لم يكن باستطاعة الفريق أن يحقق كل هذا لأنهم مجرد طلاب ولذلك كان أهمية أن يوجد شخص كالمهندس محمد البحيرى وشركته Expreesline Technology التى قدمت لنا الكثير حيث وفرت للفريق كافة الاحتياجات الفنية التى كان يتوقف عليها المشروع ولذلك كانت تحركتنا مثمرة واعطت لنا قدرة على التنفيذ بشكل أفضل .
وتشير مسئول الاتصال فى المشروع إلى أن حصول الفريق على جائزة محاكاة نوبل كانت عاملا هاما جدا فى التحفيز وأعطت الفريق أملا فى الغد فضلا على أن المشروع صمم ليكون مميزا للتطبيق فى المناطق غير المجهزة بمثل هذه الأنظمة لضمان وصول خدمة الاتصالات لها وكذلك الخدمات الأمنية حيث شركات المحمول ترفض أن تقيم بنية تحتية للاتصالات فى أماكن لن تحصل فيها على الجمهور المطلوب وهذا بالتحديد فى مناطق الجبال والمسطحات المائية .
وتوضح أن القرى الفقيرة فى مصر 4673 قرية مأهولة بـ 57.36% من إجمالى عدد سكان الجمهورية , تشغل سيناء مساحه 6% من إجمالى مساحة مصر ومأهولة بـ 0.01% فقط من إجمالى عدد سكان الجمهورية , قلة البنية التحتية الخدمية والأمنية فى هذه القرى وفى مناطق سيناء ولكن "إيهاب" سيساعد بشكل كبير على تغطية تلك المناطق ونقلها نقلة حضارية كبيرة وزيادة المستوى الأمنى بها والأهم من ذلك تكلفة تلك التكنولوجيا الجديدة لن تتعدى 2 مليون جنيه إذا تم تطبيقه فى مناطق جبال سيناء.
ويتوقع فريق عمل المشروع أنه عند البداية فى تطبيقه فإنه سوف تستفيد منه ما يقرب من 2000 قرية مصرية مأهولة بما يزيد عن 5 ملايين مواطن مصرى.